انطلقت مناورات التمرين اللوجستي "الغضب العارم 24" بين القوات المسلحة السعودية ومشاة القوات البحرية الأميركية، وذلك في منطقة عمليات التمرين في ميناء ينبع التجاري على ساحل البحر الأحمر.
وافتُتِح التمرين بحضور قائد المنطقة الغربية اللواء الطيار الركن أحمد الدبيس، وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة السعودية، ومن الجانب الأميركي مدير القيادة المركزية الأميركية المتقدمة بالسعودية العميد ريتشارد جي كوارك، وعدد من كبار المسؤولين في الجيش الأميركي.
وأوضح قائد تمرين "الغضب العارم 24" العميد الركن عقاب المطيري، أن التمرين الذي سينُفذ على عدة مراحل بمشاركة عدد من الجهات الحكومية، يهدف إلى تعزيز التنسيق والشراكة، وتبادل الخبرات بين الجانبين، ورفع المستوى التدريبي في استخدام القواعد العسكرية وشبكات الطرق في المملكة، بالإضافة إلى التدريب على العمل مع الجهات الحكومية المدنية والعسكرية لتنفيذ مثل هذه التمارين.
وأكد أن التمرين يتضمن العديد من الفرضيات والتدريبات على عمليات النقل والإمداد والرماية بالذخيرة الحية انطلاقًا من محافظة ينبع ومرورًا بعدة مناطق وصولاً إلى قاعدة الأمير سلطان الجوية بالخرج، فيما تستكمل القوات الأميركية التمرين في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
تعليق