انطلقت الطائرة الإغاثية السعودية الثانية التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى لبنان، إذ تحمل الطائرة الثانية على متنها نحو 30 طنا من المساعدات الإغاثية للشعب اللبناني.
وتحمل الطائرة على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ وذلك إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- لمساعدة الشعب اللبناني الشقيق في مواجهة هذه الظروف الحرجة.
المساعدات التي حملها الجسر الإغاثي الجوي في طائرته الثانية ركزت على المساعدات المتلعقة بـ الأمن الغذائي، والقطاع الإيوائي، فضلاً عن الخدمات الطبية، ويشير مسؤولو المركز إلى أن عمليات دراسة الحاجة في مختلف القطاعات مستمرة في العاصمة بيروت، والمناطق التي يتواجد فيها المركز بالتنسيق مع حكومة تصريف الأعمال والمنظمات الإغاثية لتحديد الأولوليات والمتطلبات للمتضررين.
الجسر الجوي الإغاثي الذي جرى تسييره في اليومين الماضيين من المقرر استمراره في تقديم المساعدات للمتضررين دون إطار زمني محدد أو توقيت لانتهاء عمليات المساعدات، غير أنه سوف يستمر حتى انتهاء الحاجة الإنسانية، فضلاً عن تقييم مستويات الاحتياج.
تعليق