وأوضح التقرير أن تركيا باتت تتزعم كتلة إقليمية جديدة وأبرز أعضائها دولة قطر وحركة حماس الفلسطينية وكذلك الشبكات الدولية لنشطاء جماعة الإخوان الذين يتعاونون مع أنشطة هذا التحالف .
وخلص التقرير إلى أن قطر وتركيا تمولان وتدعمان شبكة مترابطة من منظمات الإخوان في جميع أنحاء أوروبا ، مشيرًا إلى أنه تم التعبير عن رؤية أردوغان العثمانية عندما أعلن أن "القدس هي مدينتنا" ، قبل الإشارة إلى حكم الإمبراطورية العثمانية على مدى أربعة قرون .
وأشار التقرير إلى أن مركزًا تموله تركيا في القدس يستضيف سائحين لهم صلة بجماعة الإخوان ويروج لرسائل التحالف الجديد بقيادة أنقرة موضحا أنه على مر السنين أصبح نهج تركيا تجاه المنطقة مدفوعًا بشكل متزايد بالعثمانية الجديدة .
وأكد التقرير أن قطر من جانبها تعمل على تعزيز العلاقات العامة للكتلة الإقليمية الجديدة وتستخدم ثروتها الهائلة في تقديم الدعم المالي لأنشطة التحالف ، فضلًا عن استمرار تعاون تركيا الوثيق مع "حماس" على الرغم من مغادرة مقرها للأراضي التركية العام الماضي حيث منحت تركيا الجنسية لعشرات من أعضاء الحركة على مدار العامين الماضيين .
التحديات الاقتصادية في الداخل التركى لن تفعل الكثير لإبطاء سعي تركيا لسياسة خارجية عثمانية جديدة فيما سيستمر حلفاؤها قطر وحماس في تشكيل تحالف مرتبط بجماعة الإخوان .
تعليق