جهود فرنسا للضغط من أجل فرض عقوبات أوروبية على تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي اكتسبت زخما كبيرا فى الآونة الأخيرة حيث من المتوقع أن تقترح باريس الإجراء العقابي الشهر المقبل بدعم من اليونان وقبرص ولكن حتى الآن لا يوجد الحماس الكافي من حكومات الاتحاد الأوروبي الأخرى .
باريس تقول إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لم يستجب لتحذيرات زعماء الاتحاد الأوروبي في الأول من أكتوبر بالتراجع في نزاع بشأن التنقيب عن الغاز في البحر المتوسط أو مواجهة العواقب .
من المتوقع أن يدعو البرلمان الأوروبي إلى فرض عقوبات مستنكرا زيارة أردوغان في وقت سابق هذا الشهر إلى القبارصة الأتراك الانفصاليين شمال جزيرة قبرص .
ومن المتوقع أيضا أن تستهدف العقوبات الفرنسية قطاعات الشحن والبنوك والطاقة - وجميعها قطاعات حيوية لمبادرات استكشاف النفط والغاز التركية .
وأصدر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إنذارا طفيفًا في جلسة استماع برلمانية فرنسية هذا الأسبوع : "المواجهة أو التعاون .. الأمر متروك لهم".
وذهبت فرنسا في الأشهر الماضية إلى حد الانضمام إلى التدريبات البحرية والجوية مع الجيشين اليوناني والقبرصي في البحر المتوسط ، باعتباره تحذيرًا لتركيا، ومع ذلك بدا أردوغان غير مهتم .
تعليق