السبت، 12 ديسمبر 2020

Tommy

المصالحة الخليجية فى انتظار الإستجابة القطرية

Tommy بتاريخ عدد التعليقات : 0


المصالحة بين الرباعى مصر والسعودية والإمارات والبحرين من جهة وقطر على الجهة الأخرى تحركت مؤخرا من خلال جهود الوساطة الكويتية والعمانية وبإسناد أمريكى خلال الزيارة التى قام بها جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مؤخرا إلى الرياض ، ولكن الجهود لم تسفر عن تحقيق خطوات ايجابية فى مسار الأزمة نظرا إلى تأكيد الأطراف على مواقفها من طبيعة الأزمة .

وقد تأثرت عملية الاستجابة لتلك الوساطة الكويتية بفعل الممارسات القطرية فى المقابل فقد جرت خلال سنوات المقاطعة مياه كثيرة فى النهر زادت الأزمة تعقيدا منها تنامى مستوى العلاقات القطرية ــ التركية إلى مستوى غير مسبوق على الصعيد الأمنى ، فقد وقع الطرفان اتفاقية دفاع عسكرى مشترك وهو ما اعتبر نوعا من الاختراق التركى لمنطقة الخليج .

كما أن تنسيق الأدوار المشتركة بين قطر وتركيا فى العديد من المواقع ربما أبرزها التنسيق القطرى التركى فى الملف الليبى وربما بدرجة ما انفتاح قطر على الحوثيين فى اليمن بالتزامن مع التقارب فى العلاقات القطرية ــ الإيرانية كان لها تجليات لا تقل فى انعكاساتها على أمن الخليج .

وفى ذات السياق قالت مجلة "فورين بوليسي الأمريكية في تقرير لها حول المصالحة العربية مع قطر إن الدوحة ستتخلص من بعض قادة الإخوان الإرهابية في الأسابيع المقبلة وذكرت المجلة الأمريكية أنه من المتوقع أن تكرر قطر هذه الخطوة على غرار ما فعلت في الأزمة الأولى مع السعودية والإمارات في عام 2014 بعد توقيع اتفاق مصالحة في الأيام المقبلة .

علاقة قطر مع إيران ودعمها للجماعات الإرهابية ولاسيما جماعة الإخوان واستخدامها لشبكة الجزيرة الإخبارية المملوكة للدولة لنشر رسالة الإخوان كان ولايزال أحد أهم أسباب الأزمة بين الدوحة والدول الأربع .

وكان قطع العلاقات مع إيران والإرهابيين وكذلك إغلاق قناة الجزيرة من بين 13 شرطاً قدمتها الدول الأربع لعقد مصالحة مع قطر بعد أن قطعت الدول الأربع في 2017 العلاقات الدبلوماسية والتجارية والسفر مع قطر متهمة إياها بتمويل الجماعات الإرهابية وتقويض مسعى إقليمي لعزل إيران .

المصالحة الخليجية فى انتظار الإستجابة القطرية
تقييمات المشاركة : المصالحة الخليجية فى انتظار الإستجابة القطرية 9 على 10 مرتكز على 10 ratings. 9 تقييمات القراء.

مواضيع قد تهمك

تعليق