تمر الصومال بمرحلة انتقالية تتخللها خلافات حول الانتخابات مما يهدد مصير البلاد ويدفع الصوماليين إلى حالة من عدم اليقين والشعور بالحاجة الى اقتناء الأسلحة وخاصة الخفيفة.
وأشارت تقارير اعلامية إلى أن المواطنين ينتابهم القلق والمخاوف من محاولة الرئيس محمد عبد الله فرماجو الاستمرار في الحكم بقوة ورفضه إجراء انتخابات نزيهة في وقت تقترب فيه ولايته من نهايتها وفق ما جاء بالتقارير .
وسبق أن تحدثت العديد من التقارير الإعلامية الصومالية عن الارتفاع الصاروخي للأسلحة بالسوق السوداء، في حيثيات تعتبر منطقية بالنظر إلى المخاوف المتزايدة من أن تتحول الأزمة الناجمة عن أطماع فرماجو إلى عنف مسلح.
وأوضحت التقارير أن الإحتقان السياسي الشديد بين المعارضة والحكومة في الصومال بشأن نزاهة لجان الاقتراع ادى الى حدوث ثغرات أمنية سهلت تجارة السلاح بالسوق السوداء بشكل غير مسبوق .
كما اكدت التقارير أن مئات الجنود يتدفقون إلى العاصمة مقديشو من جبهات القتال ضد حركة الشباب الإرهابية وخاصة من محافظة شبيلى الوسطى التي تسيطر المليشيات على أجزاء كبيرة منها حيث ويتمركزون في ثلاث ثكنات شمالي مقديشو مما يفاقم المخاوف من انزلاق البلاد إلى العنف.
تعليق