قالت المفوضية الأوروبية لحقوق الإنسان إن سجل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مجال حقوق الإنسان سيؤثر على محادثات قادة الاتحاد الأوروبي بشأن العلاقات المستقبلية ، وسيناقش قادة الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل ما إذا كان ينبغي إدراج المسؤولين الأتراك في القائمة السوداء أو فرض عقوبات أخرى .
وقالت متحدثة باسم المفوضية : " بينما ركز قادة الاتحاد الأوروبي على وضع شرق البحر المتوسط في مناقشاتهم الأخيرة ، فإن التطورات السلبية بشأن سيادة القانون والحقوق الأساسية وأساسيات التوسيع الأخرى سيكون لها بالطبع تأثير في رسم المسار المستقبلي للعلاقات، كما يشير الوضع المتوسطي إلى انتهاكات تركيا للمناطق البحرية القبرصية واليونانية للتنقيب عن الغاز ".
وعلقت اللجنة المعنية بحقوق الإنسان بعد أن سجن قضاة موالون لأردوغان 337 شخصا مدى الحياة في يوم واحد الأسبوع الماضي وكان معظمهم من ضباط القوات الجوية الشباب المتهمين بالمشاركة في انقلاب فاشل عام 2016 .
ولم يراقب دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي المحاكمة لكنهم يعتبرون أنه لا يوجد استقلال قضائي في تركيا .
وقالت المتحدثة باسم اللجنة في إشارة إلى فتح الله جولن رجل الدين التركي الذي ألقى أردوغان باللوم فيه على أنه بحلول يونيو 2020 تم فصل ما مجموعه 19583 ضابطًا عسكريًا من الخدمة بسبب صلاتهم المزعومة بحركة جولن وحوالي 3600 في عام 2019 وحده .
وأشارت المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي إلى أن حوالي 6000 من العسكريين السابقين اعتقلوا على أساس تورطهم المزعوم في محاولة الانقلاب ، كما احتجزت تركيا عشرات الآلاف من المدنيين .
تعليق