خلال أول مؤتمر صحفي لها بصفتها السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض قالت جين ساكي أمس الأربعاء " انه يتعين على إيران استئناف الامتثال للقيود الخاصة بالاتفاق النووي" .
وأضافت ساكي إن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيبحث الملف الإيراني وتقييد برنامج طهران النووي في محادثات مبكرة مع حلفاء أجانب وقالت : "لقد أوضح الرئيس أنه يعتقد أنه من خلال دبلوماسية المتابعة تسعى الولايات المتحدة إلى إطالة وتعزيز القيود النووية على إيران ومعالجة القضايا الأخرى ذات الأهمية" ، ورجحت ساكي أن تكون بعض محادثات بايدن مع الشركاء والحلفاء جزءاً من المناقشات .
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد أشاد بنهاية عهد "طاغية" في إشارة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ، معتبرا أن "الكرة في ملعب" الرئيس الجديد بشأن العقوبات والاتفاق النووي ، وأوضح أن إيران تنتظر من الإدارة الأمريكية الجديدة "العودة الى القانون والالتزامات والقواعد والقرارات الدولية ، وتابع " اذا عادوا الى القانون، سيكون ردنا ايجابيا أيضا " .
وكان بايدن جزءًا من إدارة أوباما عندما تم التفاوض في الأصل على خطة العمل الشاملة المشتركة الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى لكن ترامب أعلن انسحاب واشنطن منه في مايو أيار 2018 وفرض عقوبات مشددة على طهران ، وفي المقابل خرقت إيران تدريجياً بعض القيود إذ عززت مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب وقامت بتخصيب اليورانيوم إلى مستويات أعلى من النقاء علاوة على تركيب أجهزة طرد مركزي بطرق يحظرها الاتفاق .
تعليق