كما أشار التقرير إلى أن تركيا تستخدم هؤلاء المرتزقة سياسياً إما للزج بهم في المعارك بالوكالة أو للمساومة بشأنهم في مستقبل ليبيا .
ويتزامن توقف عودة المرتزقة السوريين مع قرار البرلمان التركي لتمديد مهمة القوات العسكرية التركية في ليبيا ، مما يؤكد تورط تركيا وحكومة الوفاق في تجنيد مرتزقة وتمكينهم في المناصب القيادية بما يتنافي مع كافة المواثيق والمعاهدات الدولية .
وطالب التقرير الأطراف الداخلية والدولية التي تقدم العون للإرهابيين والمرتزقة فى ليبيا أن ترفع الغطاء عنهم لكشفهم أمام الرأي العام المحلي والدولي ، محذرا من خطورة تكرار سيناريو تمكين الإرهابيين وتحويل ليبيا إلى بؤرة صراع دائمة في المنطقة العربية .
وتعد المرتزقة إحدى أكبر المعضلات التي ألقت بظلالها على الأزمة الليبية الدائرة رحاها منذ أكثر من عشر سنوات، بل وتعتبر إحدى مسببات طول أمد الصراع خاصة مع وجود دول وأطراف داخلية تقدم الدعم اللوجيستي والغطاء السياسي للإرهابيين .
تعليق