كشف التقرير النهائي لفريق خبراء الأمم المتحدة المعني بليبيا عن وقوع انتهاكات تمارسها دوائر رسمية وأمنية موالية لحكومة الوفاق بحق المهاجرين غير الشرعيين في مراكز الاحتجاز .
وبعد أن تابع فريق الخبراء تحقيقاته بشأن مركز النصر للإحتجاز في الزاوية خلص إلى أن المدير الفعلي للمركز أسامة الكوني إبراهيم ارتكب عدة انتهاكات لقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان ، فضلا عن أعمال اختطاف طلباً للفدية وأعمال تعذيب وإغتصاب وعمل قسري وقتل ، ولا يزال المركز يعمل رغم صدور عدة بيانات تعلن إغلاقه .
وقال التقرير النهائي لفريق الخبراء : " أقر وزير الداخلية فتحي باشاغا بالتحديات التي يفرضها الوضع في مراكز الاحتجاز وربط وجودها أيضاً بضغوط بعض البلدان الأوروبية من أجل منع المهاجرين من عبور البحر المتوسط ، وشدد على التحديات الي تصادف في إدارة الحدود وعلى ضرورة ضمان وصول المعونة الإنسانية إلى المهاجرين " ، وأشار التقرير إلى أن المئات في مراكز الاحتجاز مصيرهم غير معروف بسبب الاكتظاظ .
وأضاف التقرير أن عصابات تهريب صغيرة قد ظهرت خلال النصف الثاني من عام 2020 مما زاد من حدة التوترات مع الجماعة القائمة ، وأن شبكة الزاوية بذلت جهوداً كبيرة للحفاظ على الوضع القائم في مدينة الزاوية وهي تحتفظ بدورها المركزي والبارز في تهريب عمليات التصدير غير المشروعة عن طريق البحر .
تعليق