الثلاثاء، 1 يونيو 2021

Tommy

حماس بين ارهاب الأخوان وأموال قطر

Tommy بتاريخ عدد التعليقات : 0


حركة المقاومة الإسلامية" المعروفة اختصارا بـ"حماس هي أحد أجنحة التنظيم الدولي للإخوان وتسعى لتحقيق أهداف التنظيم دون النظر لأي ارتباطات أخرى .

ومع امتداد النفوذ الإخواني إلى داخل قطر عبر "يوسف القرضاوي" وتقاربه مع "حمد بن خليفة" ومن بعده ابنه "تميم" صارت "الدوحة" بوابة المال إلى "حماس" وهي الحاضنة لقياداتها مع إخوتهم من قادة الإرهاب بتنظيم الإخوان .

وقدمت قطر لحماس أكثر من مليار دولار منذ عام 2012 وهي لم تقدم هذه الأموال من منطلق إنساني لأجل مساعدة سكان غزة بل بهدف مساعدة حركة حماس وقادتها المحسوبين على تنظيم الإخوان، فضلا عن إيجاد موطئ نفوذ إقليمي للدوحة .

وتسعى قطر أيضا إلى كسب نقاط في الملعب الأميركي من خلال تقديم دعم مالي إلى غزة حتى تظل الحدود مع إسرائيل آمنة وبدون تصعيد .

ودأبت الدوحة كطهران وأنقرة على المتاجرة بالقضية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية لا سيما على صعيد الرأي العام الإسلامي سعيا وراء اكتساب مكانة زائفة دون أن تقدم في الواقع ما يبرر مساعيها تلك .

ويشهد تاريخ القضية الفلسطينية على متاجرة الدوحة الرخيصة بأزمة الشعب الفلسطيني عبر سنوات من التشجيع على الانقسام بين فتح وحماس وهى متاجرة رخيصة في العلن وعلاقات في الخفاء بين قطر وإسرائيل .

لطالما إستخدمت قطر أموالها المشبوهة بقوة في تأجيج الصراع والانقسام الفلسطيني لخدمة إسرائيل وأهدافها الاستيطانية واستخدام ملف قطاع غزة لتحقيق مكاسب شخصية .

ومع إدراكها أن تحقيق المصالحة الفلسطينية يقوض قدرتها على التأثير وينزع منها ورقة ضغط إقليمية لعبت قطر دورا سلبيا لإبقاء الخلاف مشتعلا وكعادتها كانت المساعدات الإنسانية إلى غزة مدخل الدوحة لاقتناص موقع في المشهد الفلسطيني مستغلة علاقتها بتنظيم الإخوان الإرهابي وتحالفاتها مع إيران .






حماس بين ارهاب الأخوان وأموال قطر
تقييمات المشاركة : حماس بين ارهاب الأخوان وأموال قطر 9 على 10 مرتكز على 10 ratings. 9 تقييمات القراء.

مواضيع قد تهمك

تعليق