إستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في مكتبه بنيوم يوم الاثنين وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب وبحث معه خلال اللقاء مستجدات الأحداث في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة بشأنها بما يعزز الأمن والاستقرار فيها .
ويرى محللون ان تعزيز العلاقات الخارجية مع سفراء ورؤوساء حكام الدول الأجنبية هو طريق تحالف جديد يسلكه محمد بن سلمان خلال الفترة الحالية من أجل تعزيز التعاون المشترك مع ممثلين تلك الدول وخاصة مع بريطانيا التى تربطها بالمملكة علاقات استراتيجية وشراكة راسخة أظهرتها المواقف والزيارات المتبادلة بينهما على امتداد عقود.
ومن جانبه قال الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع السعودي إنه بحث مع وزير خارجية بريطانيا الشراكة الاستراتيجية المتميزة بين المملكتين ومستجدات الأوضاع في اليمن .
وأصدرت وزارة الخارجية البريطانية بيانا جاء فيه إن السعودية تلعب دورا حيويا في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي ، وأن اللقاء مع بن سلمان تناول الوضع المتعلق بإيران والعلاقات الثنائية وتغير المناخ .
ونقل البيان عن راب قوله : " المملكة المتحدة تؤكد التزامنا بمعالجة تحدياتنا الأمنية المشتركة ومنها التهديدات الإيرانية والصراع المستمر في اليمن" ، وأضاف أن الرياض صديقة وثيقة وشريكة منذ أمد بعيد لبريطانيا .
تأتي زيارة راب في الوقت الذي تعمل فيه الدول الكبرى على إحياء الاتفاق النووي المبرم العام 2015 مع إيران الذي عارضته السعودية لعدم تناوله برنامج طهران الصاروخي ودعمها لوكلاء بالمنطقة بما في ذلك في اليمن .
تعليق