وصلت ثاني طائرة إغاثة سعودية للخرطوم ضمن الجسر الجوي الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وكان في مقدمة مستقبلي الطائرتين سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان علي بن حسن جعفر وعدد من المسؤولين السودانيين وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية .
وكانت الطائرتان الإغاثيتان تشكلان أولى طلائع الجسر الجوي السعودي الذي سيره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وحملت على متنهما مساعدات غذائية وإيوائية إلى السودان تمهيداً لنقلها إلى المناطق المتضررة من السيول والفيضانات هناك يرافقهما فريق مختص من المركز لمتابعة عمليات التوزيع والإشراف عليها .
وأوضح السفير جعفر أن المساعدات الإنسانية المقدمة تأتي للتخفيف من معاناة المتضررين من موجة السيول والفيضانات في مختلف المدن والمحافظات السودانية ، مشيرا إلى أن ذلك يجسد بجلاء العلاقات الأخوية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين وهي امتداد لدعم المملكة للسودان في شتى المجالات ، مؤكدًا أن المملكة ستظل دومًا داعمة للعمل الإنساني الدولي والحضن الدافئ للمحتاجين كافة في العالم .
وشملت المساعدات وفقا لوكالة الأنباء السعودية مواد غذائية وإيوائية تزن أكثر من 100 طن تؤكد ما تتصف به القيادة السعودية من حس إنساني نبيل وحرص كبير على مساعدة الأشقاء والأصدقاء في جميع أنحاء العالم، عملاً بما يقتضيه النهج القويم الذي دأبت عليه المملكة منذ نشأتها .
يأتي ذلك في إطار الدعم السعودي المتواصل للعمل الإنساني والإغاثي ونجدة الفئات الأكثر احتياجًا في الدول المتضررة كافة حول العالم.
تعليق