قررت شركتي "دو" التابعة لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة وشركة "هواوي" المتخصصة في مجال توفير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والأجهزة الذكية تكثيف جهودهما للارتقاء بالمواهب الإماراتية في التكنولوجيا .
وأعلنت الشركتان اختتامهما بنجاح برنامج "بذور من أجل المستقبل" للعام 2022 الذي تم على مرحلتين بهدف تعزيز مهارات جيل الشباب من المواهب الإماراتية ودعم الجهود المبذولة لتطوير إمكانيات القوى العاملة من السيدات والخريجين الجدد من أبناء الإمارات .
واستقبلت دو في إطار المرحلة الأولى من البرنامج 28 من الخريجين الإماراتيين في مقرها الرئيسي بدبي هيلز حيث تعرفوا واطلعوا على المجالات التقنية المتخصصة في الشركة وتمكنوا من التفاعل وتبادل وجهات النظر مع الموظفين والمتخصصين في أقسام مختلفة بالشركة ، إلى جانب اكتساب خبرات عملية حول الكفاءات والمهارات التقنية المطلوبة في عالم الأعمال .
وشهدت المرحلة الثانية من البرنامج تدريب 11 خريجة إماراتية في مقر الشركة والعديد من متاجر البيع بالتجزئة التابعة لها ضمن مسارات تدريب مصممة لمساعدتهن على تطوير حياتهن المهنية ، وقال إبراهيم ناصر الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والخدمات المشتركة في دو : "تواصل الشركة التزامها بدعم تطوير مهارات القوة العاملة الإماراتية لضمان تمتعهم بمسارات مهنية قيمة ومتنوعة توفر فرصاً وظيفية متكافئة للجميع".
ومن جهته قال شونلي وانغ نائب رئيس شركة هواوي في منطقة الشرق الأوسط : "يتطلب النجاح في تسخير التقنيات المتطورة التي تلعب دوراً محورياً في تعزيز مبادرات التحول الرقمي في دولة الإمارات العربية المتحدة، تمتع الموظفين والقوى العاملة بمهارات متقدمة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بهدف تحقيق الاستفادة الكاملة من إمكانات الاقتصاد الرقمي .
يربط دو وهواوي تاريخ طويل من الشراكات المتميزة ولا سيما في مجال حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتطوير الشبكات وتعد هذه السنة الثانية على التوالي التي تتعاون فيها الشركتان لتقديم فرص تدريب مميزة لدعم جهود قسم الموارد البشرية في دو وخططها لتعزيز المسارات المهنية للمواهب والموظفين لديها وستسهم هذه الشراكة أيضاً في تطوير المهارات وتحسين مستوى الخبرات والمعرفة بين أبناء الإمارات في مجال التقنيات الناشئة مثل الجيل الخامس والسحابة وغيرها .
ويذكر أن هواوي أطلقت برنامج "بذور من أجل المستقبل" في عام 2008 وهو برنامج عالمي رائد وطويل الأجل يندرج في إطار الإيفاء بالمسؤوليات الاجتماعية للشركات ويجسد الجهود التي تبذلها الشركة بالشراكة مع عدد من المؤسسات الحكومية والأكاديمية الخاصة والعامة في دول المنطقة للإسهام في تعزيز دور المواهب التقنية في بناء الاقتصاد الرقمي وتطوير النظام الإيكولوجي المتماسك لمستقبل قطاع تقنية المعلومات والاتصالات الذي يعتبر المواهب التقنية الوطنية .
تعليق