دعا الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات الشباب في دولة الإمارات على التمسك بقيم مجتمع الإمارات الأصيلة، والمحافظة على الثوابت التي يقوم عليها، واحترام عاداته وتقاليده ، وحثهم على اتخاذ قدوات إيجابية في حياتهم لما لها من تأثير في بناء شخصياتهم وتكوينهم وتوجيه سلوكهم وإعدادهم ليكونوا أفراداً صالحين في المجتمع.
وقال الشيخ محمد بن زايد إن الشباب هو المحرك الأساس لمسيرة التنمية والتطور في الإمارات ، وكتب على منصة إكس اليوم السبت "سعدت بلقاء أبنائي الشباب في الإمارات ، وبمناسبة اليوم العالمي للشباب أدعوهم إلى أن يكونوا حاضرين في مختلف مجالات العمل الوطني" ، وأضاف : "هم المحرك الأساس لمسيرة التنمية والتطور في الدولة. وأحثهم على التمسك بقيم مجتمعنا والمحافظة على ثوابته الوطنية".
وشدد على ضرورة المحافظة على الروابط الأسرية، وتعزيزها، والإحسان إلى الوالدين ورعايتهما، والذي هو في صميم تعاليم ديننا الحنيف ، وتبادل خلال لقائه بعدد من أبنائه الشباب في مجلس قصر البحر بمناسبة اليوم العالمي للشباب ـ الأحاديث الأبوية، وتحاور معهم حول أفكارهم وتطلعاتهم ورؤاهم ، مشيداً بما سمعه منهم من مقترحات وأفكار تعكس وعيهم تجاه القضايا التي تهم الوطن في حاضره ومستقبله ومؤكداً أن دولة الإمارات تبحث عن الأفكار النوعية النيرة
كما أكد على دور الشباب في المحافظة على سمعة دولة الإمارات وصورتها الطيبة التي جعلتها محل تقدير دول العالم واحترامها، وقال صاحب السموّ رئيس الدولة: إن دولة الإمارات تتقدم بوتيرة سريعة وكبيرة، وهذا يرتبط ارتباطاً وثيقاً بوضوح رؤيتها وتحديد استراتيجيتها، ومدى السرعة التي تتخذ فيها القرارات في الوقت المناسب، مشيراً إلى أن الدولة تؤمن بالدور المهم للشباب في الإسهام في دفع مسيرة تقدمها، وتحقيق رؤاها.
واليوم العالمي للشباب فرصة للاحتفال بأصوات الشباب وأعمالهم ومبادراتهم ونجاحاتهم وتسليط الضوء على أفكارهم، ويتم تنظيم ندوات وفعاليات ثقافية عالمية للتعريف بدورهم والمطلوب منهم.
يتناول هذا العام "أهمية تنمية مهارات الشباب المناسبة للاقتصاد الأخضر في تحقيق عالم مستدام"، ولقد بدأ العالم في الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر، وأصبح التحول نحو عالم مستدام بيئيا وصديق للمناخ أمراً بالغ الأهمية ليس فقط للاستجابة لأزمة المناخ العالمية، ولكن أيضاً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وفقا للأمم المتحدة.
تعليق