دعم متواصل تقدمه دولة الإمارات للسودان في كل ما يحفظ سلامته وأمنه واستقراره ويحقق تطلعات شعبه إلى التنمية والسلام والازدهار وهو يشكل خطوة مهمة نحو تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في السودان.
ويأتي الجسر الجوي الإماراتي من المساعدات الغذائية والطبية استمرارا لنهج الدولة الإنساني القائم على مد يد العون للدول في أوقات الحاجة والمساهمة في التخفيف من حدة التداعيات الإنسانية التي تواجه السودانيين نتيجة الأزمة الحالية، حيث تضع دولة الإمارات الفئات الأكثر احتياجا من المرضى والأطفال وكبار السن والنساء على رأس أولوياتها.
الكاتب السوداني عبد الواحد أحمد أشاد بالدور الإماراتي الإنساني الكبير بمساعدة الآلاف من اللاجئين الذين فروا من أهوال الحروب والاقتتال ، مؤكداً أنّ هؤلاء لم يجدوا مغيثاً لهم إلا الإمارات التي كانت سباقة في الحضور والتواجد إلى جانبهم.
وأكد الكاتب السوداني أن دور الإمارات الإنساني حاضر من خلال مبادراتها وإسهاماتها المباشرة في تخفيف آثار الحرب في السودان وهو امتداد لدورها التاريخي في مساندة المحتاجين في كل الظروف .
ولفت أن هذا الدور ظهر بقوة من خلال احتضان اللاجئين السودانيين في الإمارات وتيسير إقامتهم واستضافة العالقين منهم في لفتة حظيت بالكثير من الإشادة والتقدير من الشعب السوداني ، إضافة إلى مراعاة أوضاع الراغبين في البقاء داخل الدولة بشكل دائم وتجاوز الكثير من الاشتراطات القانونية مراعاة للظروف الإنسانية والمعيشية التي يمر بها الشعب السوداني .
وأشار إلى أن الإمارات كانت من أوائل الدول التي سيرت جسراً جوياً للإسهام في تخفيف وطأة الأزمة الغذائية من خلال عدد كبير من طائرات الإمداد الغذائي والمعدات الطبية على مدار ثلاثة أشهر في موقف ليس بالغريب على الإمارات عطفاً على الأواصر والعلاقات التي تجمع الشعبين .
تعليق