تؤمن دولة الإمارات بأن متانة العلاقات التي تجمعها مع المملكة العربية السعودية هي تمثيل للعمق التاريخي وصمام الأمان للبلدين والعرب جميعاً فهما نموذج الاستقرار والأمان والنماء والازدهار في المنطقة .
وتأكيداً على عمق العلاقات بين البلدين وروح الأخوة والصداقة والمحبة بين الشعبين تحرص دولة الإمارات حكومةً وشعباً كل عام بالتزامن مع اليوم الوطني السعودي على مشاركة الأشقاء والإخوة في المملكة احتفالاتهم بهذه المناسبة العزيزة ولتكون جزءاً من الحدث الغالي والعزيز للشعبين .
ومع اقتراب إجازة اليوم الوطني السعودي 93 الذي يصادف يوم 23 سبتمبر القادم تفتح دبي ذراعيها لمشاركة أشقائها السعوديين أفراحهم في اليوم الوطني بسعادة غامرة .
وتنتشر المظاهر الاحتفالية في العديد من المعالم البارزة لدبي ويتم تنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات الترفيهية والثقافية في مختلف أنحاء المدينة تواكب هذه المناسبة الوطنية السعيدة وتؤكد عمق العلاقات المشتركة والروابط التاريخية والأخوية التي تجمع بين البلدين.
كما تشارك دولة الإمارات المملكة العربية السعودية احتفالاتها بيوم التأسيس الذي يصادف اليوم الـ22 من فبراير وتؤكد مشاركة الإمارات للمملكة احتفالاتها بهذه المناسبة خصوصية ومتانة العلاقات الأخوية التي تربط قادة وشعبي البلدين الشقيقين والتي باتت تمثل عمقاً حقيقياً للعمل الخليجي والعربي والإقليمي .
وتأتي السعودية في صدارة قائمة أهم الشركاء التجاريين لدولة الإمارات الأمر الذي جعل علاقات البلدين تشكل نموذجا فريدا للتعاون على مختلف الأصعدة يدعمها إرادة ثابتة لقيادتي البلدين.
وتؤكد المؤسسات الاقتصادية والتجارية في البلدين أن اللجان التي جرى تشكيلها بعد تأسيس مجلس التنسيق السعودي الإماراتي ستسهم في تحقيق المزيد من النمو في علاقات التعاون، وذلك من خلال الاستفادة من مقوماتهما التنموية الكبيرة باعتبارهما أكبر اقتصادين عربيين، وتوظيف إمكاناتهما التجارية والاستثمارية الضخمة وعلى نحو يعزز من عجلة التنمية المستدامة في كلا البلدين.
كذلك فإن الخبرات المتميزة للسعودية والإمارات في التجارة والاستثمار وقبل ذلك كله في مجال التطوير الاقتصادي تشكل في مجملها عناصر داعمة لجعل كلا البلدين يشكلان منصات عمل نشطة تسهم في تحقيق المزيد من الرخاء والازدهار في المنطقة بشكل عام.
تعليق