بحث وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أمس السبت مع رئيسة وزراء بربادوس ميا أمور موتلي علاقات التعاون بين البلدين وسبل استثمار الفرص المتاحة لتعزيزها في المجالات كافة لاسيما المناخ والطاقة المتجددة.
وبحث الجانبان وفقا لوكالة أنباء الإمارات آليات تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في عدة قطاعات ومنها الاقتصادية والسياحية والتجارية بما يدعم جهودهما لتحقيق النمو المستدام ، بالإضافة إلى مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر المستجدات على الصعيدين الإقليمي والدولي .
كما استعرض الشيخ عبدالله بن زايد استعدادات الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP 28) وأجندة الحدث وأولويات الرئاسة الإماراتية للمؤتمر لاسيما الجهود الرامية لضمان توفير تمويل للأنشطة المناخية من أجل دعم تحقيق انتقال عادل للطاقة .
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد أن التنمية المستدامة أولوية لكافة الدول وحق أصيل للشعوب وتحقيقها يتطلب نقلة نوعية في مسار العمل المناخي وحشد الجهود العالمية بهدف الوصول إلى الحياد المناخي وكذلك العمل على تبني مبادرات مبتكرة داعمة لهذا الهدف .
وأشار إلى دعم الإمارات لمبادرة "بريدجتاون" التي تقودها موتلي منذ "COP 26" للوصول إلى التمويل الدولي للعمل المناخي لاسيما للبلدان الأكثر عرضة لتغير المناخ بما يسهم في دعم استجابتها لتداعياته ، مشيرا إلى أهمية تعزيز الجهود العالمية لمعالجة قضايا الإصلاح المالي الدولي في ملف المناخ.
من جانبها أشادت موتلي بالمبادرات الإماراتية الرائدة في قطاع الطاقة المتجددة والنظيفة على الصعيد العالمي وإستراتيجيتها المتميزة والمبتكرة لتحقيق الحياد المناخي.
تعليق