الإمارات تحتل الريادة في مجال طب الطيران والفضاء
أكد المشاركون في المؤتمر الدولي الـ69 لطب الطيران والفضاء أهمية تجربة دولة الإمارات المتميزة في قطاعي الفضاء والطيران، ومكانتها المتطورة في طب الطيران والفضاء، خاصة وأنها تعمل على إعداد رواد فضاء إماراتيين، ولديها خطة لبناء أول مستوطنة بشرية على الكوكب الأحمر بحلول عام 2117، وإنشاء أول مدينة علمية لمحاكاة الحياة على كوكب المريخ، وإطلاق البرنامج العربي لاستكشاف الفضاء، ومجمع تصنيع الأقمار الاصطناعية لتكون دولة الإمارات أول دولة عربية تصنع الأقمار الاصطناعية بشكل كامل.وقالوا في ختام المؤتمر الدولي الـ69 لطب الطيران والفضاء في أبوظبي أمس، إن قطاع الطيران في دولة الإمارات متطور للغاية ولديها شركات طيران وطنية تنافس على المستوى العالمي، وتسير بخطى واثقة لتعزيز مكانتها في مجال طب الطيران والفضاء، خاصة أن العديد من أبناء الإمارات يعملون في قطاع الطيران والفضاء وتقوم الإمارات بإعداد الكفاءات الإماراتية للمشاركة في رحلات الفضاء الدولية.
وقام المشاركون في المؤتمر بجولات علمية وسياحية إلى عدد من معالم أبوظبي، خاصة هيئة الطيران المدني، ومقر «طيران الاتحاد»، وتعرفوا على تجربة الإمارات المتطورة في مجال طب الطيران والفضاء، كما زاروا مسجد الشيخ زايد الكبير، وقصر الإمارات، ومتحف اللوفر، والعديد من المعالم الحضارية المتميزة.
وناقس المشاركون في المؤتمر الدولي الـ69 لطب الطيران والفضاء، والذي بلغ عدد المشاركين فيه نحو 600 شخص، و180 متحدثاً من 50 دولة، ومن ضمنهم نحو 20 مختصاً وخبيراً يعملون مع وكالة الفضاء الأميركية «ناسا»، ناقشوا في اليوم الثالث والختامي، المزيد من الموضوعات في طب الطيران والفضاء، وذلك في 5 جلسات رئيسية.
وتابع المختصون والخبراء مناقشة الأداء البشري في طب الطيران والفضاء وتركز النقاش خلال الجلسة حول احتمالية الضعف الإدراكي العصبي ما بعد جائحة كورونا، وإجراء الاختبارات على أداء طواقم الطيران وتأثير الاستلقاء لمدة طويلة على تغيرات ضغط العين وتحليل العلاقة بين بيئة الطيران والحركة البصرية وانتشار متلازمة العين الجافة بين أفراد طاقم الطيران المدني .
تعليق