قال وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، إن مشاركة المملكة في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2024 في مدينة دافوس السويسرية تؤكد دورها المهم في مواجهة كثير من التحديات العالمية، خصوصاً فيما يتعلق بسلاسل الإمداد، وبناء القدرات ودورها المحوري في التحول تجاه الحياد الصفري.
وأوضح أن «رؤية 2030» تتقاطع مع عدد من القضايا العالمية المهمة، كالتغير المناخي والتنمية المستدامة والابتكار، مشيراً إلى أن مشاركة المملكة في دافوس تُعدّ فرصة للتواصل مع اللاعبين المهمين في القطاع الخاص حول العالم؛ بهدف التعاون في هذه القضايا، وتعزيز الحراك الاقتصادي والتنموي بالمملكة في مختلف القطاعات، مثل الصناعة والتعدين والمحتوى المحلي والبحث والتطوير والابتكار، وفق تصريحه، لـ«وكالة الأنباء السعودية».
وأكد الخريف أن السعودية ملتزمة بخطط التنوع الاقتصادي وتوفير فرص عمل جديدة للمواطنين، من خلال الاستثمار في الصناعات الجديدة القائمة على تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، والابتكار والتكنولوجيا، عادّاً «منتدى دافوس» فرصة لتسليط الضوء على جهود المملكة وتقدمها المهم في هذا الجانب.
ولفت إلى أن بناء الشراكات الدولية عنصر أساسي في التصدي للتحديات المعاصرة، خصوصاً في مجالات الغذاء والمياه والطاقة، وأمن سلاسل التوريد العالمية المستدامة، إضافة إلى الوصول الموثوق للمعادن الحيوية التي تشكل أهمية بالغة في دعم التوجهات العالمية للتحول نحو الطاقة النظيفة.
ويشارك وفد المملكة لهذا العام بمنتدى دافوس في مجموعة متنوعة من الجلسات رفيعة المستوى والاجتماعات الثنائية على مدار أسبوع كامل ، ويستعرض الوفد تجارب المملكة وخبراتها في العمل مع المجتمع الدولي والقطاع الخاص، والمنظمات غير الحكومية والقطاع الأكاديمي لوضع أسسٍ مستدامة لبناء مستقبل مزدهر ومستدام.
جاء هذا برئاسة صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2024 .
تعليق