انطلقت في المملكة العربية السعودية ظهر السبت قمة جدة للأمن والتنمية بحضور الرئيس الأميركي جو بايدن ويلتقي الرئيس الأميركي قادة دول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى مصر والأردن والعراق خلال القمة في جدة التى تعتبر المحطة الأخيرة في جولته الشرق أوسطية التي قادته أيضاً إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية .
ويناقش الرئيس الأميركي أسعار النفط المتقلبة وطرق زيادة إنتاج النفط لخفض أسعار المحروقات المرتفعة على خلفية الحرب الأوكرانية ، وفي بيان مشترك نشره الإعلام الرسمي السعودي جددت الولايات المتحدة والسعودية التزامهما باستقرار أسواق الطاقة العالمية واتفق الطرفان على التشاور بانتظام بشأن أسواق الطاقة العالمية على المديين القصير والطويل .
وقال مسؤول كبير بالإدارة الأميركية إن الرئيس بايدن سيبحث القدرات الصاروخية والدفاعية المتكاملة في قمة جدة كما سيعلن عن تمويل بمليار دولار للأمن الغذائي بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، كما قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان أثناء حديثه مع الصحافيين على متن طائرة الرئاسة من إسرائيل إلى جدة إنه خلال اجتماع القمة سيمكن بايدن من طرح رؤيته واستراتيجيته بوضوح وبشكل موضوعي والمتعلقة بالانخراط الأميركي في الشرق الأوسط ، مضيفًا إنه عازم على ضمان عدم حدوث فراغ في الشرق الأوسط تملأه الصين وروسيا .
وبعد مباحثات أمس الجمعة وقع الجانبان 18 اتفاقية ومذكرات للتعاون المشترك في مجالات الطاقة والاستثمار والاتصالات والفضاء والصحة من بينها تعزيز تطبيق الجيل الخامس من الإنترنت وفقا للإعلام الرسمي السعودي وشدد الجانبان على "ضرورة ردع التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول ودعم إيران للإرهاب من خلال المجموعات المسلّحة التابعة لها ، كما أكدا التزامهما الدائم بحَلّ الدولتين فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية .
وكان بايدن وصل الجمعة إلى السعودية واجتمع بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان ومسؤولين سعوديين كبار .
تعليق