عملت مؤسسة محمد بن سلمان "مسك" على تطوير إمكانات 45 قائداً وقائدة ضمن برنامج "قادة 2030"، والذي تهدف المؤسسة من خلاله إلى توظيف إمكانات قادة المستقبل لبلوغ أهداف رؤية المملكة 2030 .
وقدم المشاركون في برنامج "قادة 2030" المشروعات النهائية في نسخة البرنامج لهذا العام 2022 وذلك بعد أن مكّنت مؤسسة "مسك" قادة المستقبل من إطلاق أفكار مبتكرة لأهداف وتحديات رؤية المملكة 2030 وانعكاساتها على الاقتصاد والتنمية في المستقبل القريب والبعيد .
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية فقد استعرض 27 قائدا وقائدة من أصل 45 مشاركا في مسارات البرنامج التي تدعم قطاع الذكاء الاصطناعي والقطاع السياحي ستة أفكار مدعومة بالابتكار ومشروعات فريدة من نوعها بالشراكة مع أصحاب المصلحة بعد رحلةٍ امتدت تسعة أشهر لتعزيز المعرفة وتحديث المهارات اللازمة والتحفيز للتفكير خارج الصندوق، لمواجهة تحديات الفجوة بين معرفة البيانات والذكاء الاصطناعي وكذلك جودة خدمات القطاع السياحي .
وفى مجال الذكاء الاصطناعي طرح 13 قائدا وقائدة أفكار ابتكارية لاستثمار موارد البيانات وتمكين الحلول المُبتكرة والنهوض بالرقمنة في المملكة ، وأما في المجال السياحي فقدم 14 قائدا وقائدة مشاريع من شأنها أن تُسهم في تحسين جودة خدمات القطاع السياحي وجذب السياح حول العالم والعملاء الدوليين المتميزين .
ويهدف برنامج "قادة 2030" الذي أطلقته مؤسسة "مسك" في وقت سابق إلى توظيف إمكانات قادة المستقبل لبلوغ أهداف رؤية المملكة من خلال قيادة الفرق والمؤسسات لتحقيق إستراتيجياتها والتعامل مع التحديات غير المسبوقة وتدعم "مسك" أصحاب الخبرات في القطاع العام والخاص وغير الربحي وتصقل مهاراتهم وتعززها من خلال برنامجٍ مكثف يقدم منهجاً للممارسات المحلية والعالمية .
ويركز البرنامج أيضاً على فهم سياق المملكة وتجارب ودراسات محلية واختبارات لأساليب القيادة وفرص التطوير وجلسات إرشادية مهنية للأفراد والمجموعات وزيارات ميدانية لمنظمات رائدة للاستفادة من خبراتهم وغيرها من العناصر المتنوعة التي تنتهي بطرح المشروعات الجماعية والتجارب العلمية لمواجهة التحديات المحلية المرتبطة برؤية المملكة 2030 وذلك سعيا لتحقيق رؤية المؤسسة نحو تمكين نخبة من القادة وجيل من الشباب يصنع مستقبلاً باهرًا للمملكة والعالم .
ويذكر أن مؤسسة محمد بن سلمان "مسك" هي مؤسسة غير ربحية أسسها الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز عام 2011 للتشجيع على التعلم وتنمية المهارات القيادية لدى الشباب من أجل مستقبل أفضل في المملكة العربية السعودية .
تعليق