كشف مركز محمد بن راشد للفضاء عن الموعد الجديد لإطلاق المستكشف القمري الإماراتي "راشد" في مهمة إلى سطح القمر هي الأولى على مستوى الإمارات والرابعة على مستوى العالم .
وقال مركز محمد بن راشد للفضاء في تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر إنه سيتم إطلاق أول مهمة إماراتية إلى سطح القمر في 30 نوفمبر الجاري عند الساعة 12:39 مساءً بتوقيت الإمارات وذلك من قاعدة كيب كانافيرال الفضائية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف المركز في تغريدته أن موعد إطلاق المستكشف القمري الإماراتي من الممكن أن يتغير إلى يوم آخر وذلك بحسب الأحوال الجوية أو أية ظروف أخرى ، وكان من المنتظر إطلاق مشروع الإمارات لاستكشاف القمر يوم 28 نوفمبر الجاري وذلك بعدما أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء في 13 أكتوبر الماضي عن انتهاء اختباراته وجاهزيته للبعثة إلى القمر .
وأشارت تقارير علمية إلى شركة Ispace اليابانية هي التي تولت تصنيع منصة الهبوط HAKUTO-R التي ستقوم بتوصيل المستكشف الإماراتي الذي يبلغ وزنه 10 كيلوغرامات إلى سطح القمر ، وأضافت أنه سيتم إطلاق الروفر بواسطة صاروخ فالكون 9 التابع لشركة سبيس إكس الأمريكية والذي سيتولى أيضاً مهمة نقل بعض الشحنات الحكومية والخاصة إلى القمر ، لافتة إلى أنه من المتوقع أن الرحلة الفضائية إلى القمر حوالي 5 أشهر .
ويسعى المستكشف إلى إجراء اختبارات لدراسة جوانب مختلفة من سطح القمر بما في ذلك التربة القمرية والخصائص الحرارية للهياكل السطحية والغلاف الكهروضوئي القمري وقياسات البلازما و الإلكترونيات الضوئية وجزيئات الغبار الموجودة فوق الجزء المضيء من سطح القمر .
ويتميز المستكشف راشد بعدد من المزايا والمواصفات التقنية عالية الجودة والكفاءة حيث تم تزويده بـ6 أجهزة منها جهاز كاميرا ذات دقة عالية لالتقاط الصور وكاميرا ميكروسكوبية وكاميرا للتصوير الحراري وجهاز استشعار لانغموير لقياس درجة حرارة الإلكترونيات وكثافتها وجهد تأين البلازما ، بالإضافة إلى وحدة قياس عزم القصور الذاتي لتتبع حركة المستكشف وكاميرا ثلاثية الأبعاد .
ويرى مراقبون أنه بإطلاق المستكشف الإماراتي راشد إلى القمر في 30 نوفمبر الجاري سيتعين الانتظار بعضا من الوقت للتأكد من أن المهمة الفضائية في طريقها لكتابة تاريخ إماراتي جديد في قطاع الفضاء ليضع المستكشف أول بصمة عربية على القمر .
تعليق