الاثنين، 10 يوليو 2023

Tommy

برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار يحصل على علامة الجاهزية للمستقبل

Tommy بتاريخ عدد التعليقات : 0

الاستمطار في دولة الإمارات العربية المتحدة

حصل برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار التابع للمركز الوطني للأرصاد على علامة الجاهزية للمستقبل، وذلك تقديراً للإنجازات التي حققها في تعزيز جاهزية دولة الامارات للمستقبل من خلال تطويـر قـدرات وريادة الدولة في التعامل الاستباقي مع تحديات المياه، وتطويــر تكنولوجيا المستقبل المتقدمة والشــراكات الدوليــة الفعالــة لإيجــاد حلــول استباقية وعملية مجديــة في مجال الاستمطار بهدف تحسين الطقس بشكل أكثــر كفاءة وفاعليـة لدعـم مـوارد الميـاه فـي المسـتقبل.

جاء ذلك خلال زيارة معالي عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل للمركز الوطني للأرصاد، حيث كان في استقبالها كل من معالي فارس المزروعي المستشار بديوان الرئاسة ورئيس مجلس أمناء المركز، وسعادة الدكتور عبد الله المندوس مدير عام المركز الوطني للأرصاد ورئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وعلياء المزروعي مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار.

وتسهم عملية الاستمطار في التخفيف من الآثار الناجمة عن نقص موارد المياه الطبيعية من خلال تعزيز كمية الأمطار، وتحسين كميات الهطول المطري لتصل بحسب معدل النسب العالمية إلى 18%، وتوفير حلول بديلة لمواجهة قضية شح المياه، واستخراج المزيد من المياه من السحابة بنسبة تصل من 10% إلى 20 % وقد تصل إلى 25 % في الظروف الجوية المثالية.

وقد بلغ الحجم التراكمي لكمية الأمطار في دولة الإمارات 5.6 مليار متر مكعب عند قياسه في 2020، منها 280 مليون متر مكعب ناتجة من عمليات الاستمطار، واستطاع المركز الوطني للأرصاد إجراء 390 عملية تلقيح سحب خلال عام 2020 بمجموع 1170 ساعة.

وحقق برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار العديد من الإنجازات التي عززت من مكانته العلمية والعالمية كمركز عالمي لعلوم الاستمطار، حيث سجل الباحثون الحاصلون على منحة البرنامج 5 براءات اختراع، وقاموا بنشر 89 مقالة في مجلات علمية ، وأسهمت نتائج المشاريع الحاصلة على منحة البرنامج في التأسيس لمرحلة جديدة في مجال الاستمطار، وأضافت للمجتمع العلمي حقائق علمية سيكون لها بالغ الأثر في مستقبل علوم وتقنيات الاستمطار.

وينظم المركز الوطني للأرصاد الملتقى الدولي للاستمطار من خلال برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، ويعد منصة عالمية تجمع تحت مظلتها نخبة من الخبراء والباحثين والعلماء المحليين والدوليين لمناقشة ومعالجة القضايا الرئيسة الأكثر إلحاحاً في مجال المياه والاستدامة المائية على مستوى العالم.

واستثمر المركز الوطني للأرصاد في البنية التحتية لتلقيح السحب، وأنشأ شبكة محلية تضم 109محطة جوية أوتوماتيكية لرصد الطقس، و7 محطات رادار لرصد طبقات الجو العليا تغطي الإمارات بأكملها، ومحطة واحدة لرصد عناصر طبقات الجو العليا ..كما أسس المركز قواعد بيانات مناخية، وساعد في تطوير التنبؤات الجوية الرقمية الدقيقة وبرامج المحاكاة في دولة الإمارات، ولدى المركز 10 متخصصين في عمليات الرصد والاستمطار.

ويشغل المركز الوطني للأرصاد حالياً 4 طائرات في مطار العين مجهزة بأحدث التقنيات والأجهزة اللازمة لتلقيح السحب وإجراء البحوث الجوية.

يذكر أن المركز الوطني للأرصاد بدولة الإمارات العربية المتحدة هو هيئة حكومية مسؤولة عن رصد وتوقع الظواهر الجوية وتوفير المعلومات الجوية والمناخية ، ويتمثل دور المركز في تحليل البيانات المناخية وتوفير التوقعات الجوية والنشرات والتحذيرات الضرورية للمساعدة في حماية المواطنين والمقيمين والممتلكات من الظروف الجوية القاسية والتغيرات المناخية.

ويعمل المركز الوطني للأرصاد على تحقيق رؤية دولة الإمارات في توفير نظام متكامل ومتقدم للأرصاد الجوية والمناخية، وتوفير التنبؤات الدقيقة والمعلومات العلمية لدعم قطاعات الاقتصاد والبنية التحتية وحماية البيئة ، ويعزز المركز التعاون الدولي في مجال الأرصاد الجوية، ويشارك في المشاريع والبرامج العالمية لتبادل المعلومات الجوية وتطوير التكنولوجيا والقدرات البشرية في هذا المجال.

يعتبر المركز الوطني للأرصاد جزءًا مهمًا من الجهود الحكومية في الإمارات للتعامل مع تحديات المناخ والمياه وتحقيق الاستدامة البيئية والمائية في البلاد ، ويعمل برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار بالتعاون الوثيق مع دول العالم في مجال الاستمطار عن طريق تبادل المعرفة والتكنولوجيا المتعلقة بهذا المجال.

ويسعى البرنامج إلى بناء شراكات دولية فعالة بالتعاون مع مؤسسات بحثية ومراكز علمية لتطوير التقنيات والمنهجيات الخاصة بعمليات الاستمطار، حيث يتم تنظيم ورش عمل ومؤتمرات ومنتديات دولية مشتركة تجمع الخبراء والمهتمين بمجال الاستمطار من دول مختلفة.

ويشارك البرنامج أيضاً في المبادرات الدولية للبحث والتطوير في مجال الاستمطار، ويسهم في نقل التكنولوجيا والخبرات إلى الدول الأخرى.

برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار يحصل على علامة الجاهزية للمستقبل
تقييمات المشاركة : برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار يحصل على علامة الجاهزية للمستقبل 9 على 10 مرتكز على 10 ratings. 9 تقييمات القراء.

مواضيع قد تهمك

تعليق