دشنت الهيئة العامة للغذاء والدواء في السعودية برنامج الأدوية الواعدة والتي تصنف بأنها أكملت مراحل الدراسات السريرية وأظهرت فعالية وسلامة واعدة وأثراً علاجياً واضحاً لأمراض مستعصية أو نادرة أو لها انتشار واسع في المجتمع.
ويعد هذا المركز الأول من نوعه لعلاج الأورام بتقنية أشعة البروتون في الشرق الأوسط، وقد تم إنشاؤه على مساحة 4000 متر مربع، وبتكلفة أكثر من 924 مليون ريال، كما أنه أحد أكبر المشاريع التي يشهدها القطاع الصحي، ويواكب النمو والتطور والريادة في القطاع الصحي بالسعودية؛ للوصول الى مجتمع حيوي، والإسهام في تحقيق مستهدفات برنامج التحول الصحي وفق رؤية السعودية 2030.
وبدأت الهيئة في السعودية بشكل تجريبي في تطبيق هذا البرنامج وحققت نجاحاً في تقييم عدد من المستحضرات بالتوازي مع الجهات الرقابية العالمية واتخذت إثرها قرارات نوعية من دون الاعتماد على الجهات الرقابية الأخرى وأكد وزير الصحة السعودي اكتمال المركز السعودي للعلاج بالبروتون في المركز الشامل للسرطان بمدينة الملك فهد الطبية في العاصمة الرياض ليقدّم رعاية تخصصية دقيقة للأورام لأول مرة في المنطقة مستهدفاً علاج نحو 1700 مريض سنوياً .
ويساهم البرنامج في الوصول إلى علاجات نوعية بشكل أسرع للمرضى في حال فشل الأدوية القياسية، وتقليل نفقات العلاج في الخارج من خلال إتاحة الوصول المبكر للأدوية المبتكرة والحديثة، واختصار الفترة المطلوبة لدخول الدواء الى السوق السعودي.
ومن المعايير اللازمة للحصول على تصنيف الدواء الواعد، استهداف الحالات الخطِرة أو المهدِّدة للحياة، وأن تفوق الفوائد المرجوة للدواء الآثار الضارة المحتملة، وأن تكون للمستحضر ميزة كبيرة مقارنة بما هو مستخدم حالياً، إضافة إلى عدم تسجيله لدى أي سلطة تنظيمية عند تقديم الطلب للتسجيل.
تعليق