أكد داني سيبرايت رئيس مجلس الأعمال الأمريكي الإماراتي أن العديد من الشركات حول العالم اختارت دولة الإمارات لتكون مقراً رئيسياً لها باعتبارها موقعاً مثالياً لها فضلا عما توفره دولة الإمارات من فرص استثمارية وبيئة أعمال مثالية .
وأكد أن دولة الإمارات تعد مركزاً اقتصادياً هو الأنشط والأكثر تطوراً والأسرع نمواً في المنطقة ، فضلا عن تمتعها بموقع استراتيجي واحتياطات مالية قوية وصناديق ثروة سيادية كبيرة وإنفاق قوي على المشاريع التنموية واقتصاد متين ومستقر ومرن وسياسة ضريبية جاذبة ومرنة لا تتضمن أي ضرائب على الدخل ، فضلاً عن استقرارها السياسي وبيئتها الآمنة والمنفتحة .
وشدد سيبرايت على قوة ومتانة العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا إلى أن تكثيف العمل والتعاون بين البلدين الصديقين خلال المرحلة المقبلة سيسهم في توسيع وتطوير حجم التبادل التجاري فضلا عن زيادة حجم الاستثمارات المتبادلة.
وأوضح أن الرصيد التراكمي لأصول الاستثمارات الإماراتية في الولايات المتحدة وصل إلي نحو 65 مليار دولار حتى نهاية 2020 منها أكثر من 33 مليار دولار استثمار مباشر، مشيراً إلى أنه مع توسيع الفرص وتعزيز العلاقات لاستثمارات أكبر سيكون هناك زيادة كبيرة في حجم الاستثمارات والمبادلات التجارية.
وذكر أن "مبادلة للاستثمار" استثمرت أكثر من 100 مليار دولار في الولايات المتحدة ، كما استثمرت صناديق ثروة سيادية أخرى من الإمارات بكثافة في الولايات المتحدة على مدار العشرين عاماً الماضية وكذلك شركات إماراتية كبري مثل "موانئ دبي العالمية" ، ولفت إلى وجود عدد كبير من الشركات الإماراتية في الولايات المتحدة من بينها بنك أبوظبي الأول وبنك المشرق وطيران الإمارات والاتحاد للطيران والإمارات العالمية للألمنيوم ومصدر .
وكشف عن قيام وفد تجاري من ولاية يوتا الأمريكية بزيارة إلى دولة الإمارات خلال الأسبوع الماضي لبحث عقد شراكات اقتصادية جديدة مع الشركات الإماراتية وتعزيز العلاقات وفرص التعاون المستقبلي ، موضحا أن زيارة الوفد هدفها خلق أرض خصبة للتعاون بين الشركات الإماراتية وشركات يوتا مع تطلع الجانبين لمزيد من النمو في منطقة الشرق الأوسط .
تعليق