وصلت إلى حلب السورية طائرة الإغاثة السعودية الثانية وهي التاسعة ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يقوم بنقل المساعدات الإغاثية لمتضرري الزلزال في سوريا وتركيا.
وتحمل الطائرة أكثر من 45 طنا من المستلزمات والمعدات الطبية وحليب الأطفال وخيام الإيواء والمواد الغذائية ، كما ينتظر أن تتوجه طائرة إغاثية ثالثة إلى حلب اليوم الأربعاء .
وتتوجه إلى مطار غازي عنتاب طائرة هي العاشرة ضمن الجسر الجوي بإشراف مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والشركاء، حاملة أطنانا من المستلزمات الطبية والأسرة والخيام الإيوائية والسلال الغذائية.
وقال المتحدث بإسم المركز إن "الجسر الجوي إلى حلب يجري بالتنسيق مع الهلال الأحمر السوري"، موضحا أن"طائرة الإغاثة إلى حلب تتضمن مستلزمات طبية وإغاثية" ، وشدد على أن مركز الملك سلمان يعمل مع "مؤسسات مدنية موثوقة في الداخل السوري" ، وكشف أن مركز الملك سلمان سيرسل "المزيد من طائرات الإغاثة إلى حلب" .
ووصلت الاثنين شاحنات الإغاثة السعودية لمساعدة المنكوبين في جنديرس بشمال غرب سوريا جراء الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا يوم الاثنين ، وقال مشرف مركز الملك سلمان أن حملة المساعدات السعودية تواجدت في تركيا والشمال السوري واليوم في حلب، مشيرًا إلى أن باب التطوع لا يزال مفتوحا خاصة في ظل الاحتياج إلى التخصصات ذات العلاقة بالكارثة .
وأضاف أن المركز تمكن من توفير خيام مؤقتة للمتضررين من الزلزال، وسيبني 3 آلاف مبنى مؤقت لمتضرري الزلزال، كما أكد أن حجم الكارثة كبير جدا وعشرات الآلاف يحتاجون إلى مراكز إيواء ، مشيرًا إلى أن أولويات الفريق السعودي تتمثل في إنقاذ المنكوبين تحت الأنقاض وتقديم الدعم اللازم من دواء وغذاء ورعاية صحية عاجلة .
وذكر أن المملكة كانت من أوائل الدول التي تواجدت بشكل عاجل بعد الكارثة حيث يتم التواصل مع الهلال الأحمر السوري لتحديد الأولويات وتقديم الدعم في حلب، مشيرًا إلى أن مساعدات المملكة وصلت لمواقع متفرقة خلال وقت قصير .
فيما وصلت التبرعات الشعبية لإغاثة تركيا وسوريا إثر الزلزال المدمر عبر منصة "ساهم"، إلى أكثر من 354 مليون ريال دفعها 1.604 مليون شخص .
تعليق