أكدت دولة الإمارات إمكانية أن تكون مشاريع التكيف مع المناخ مدخلاً للحوار والتعاون بين المجتمعات بما يجعل جهود بناء السلام المراعية للمناخ مفيدة لاستدامة مكاسب بناء السلام .
وقال السفير محمد أبو شهاب نائب المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة خلال اجتماع استضافته البعثة الدائمة للمملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة ومكتب دعم بناء السلام حول المناخ والسلام والأمن إن المناخ والسلام والأمن تشكل بالنسبة لدولة الإمارات أولوية رئيسية سواء خلال عضويتنا في مجلس الأمن أو مع اقترابنا من الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف التي ستقام في الدولة في نوفمبر القادم .
وأضاف السفير أبو شهاب: "يتوجب علينا الاستجابة لمخاطر الأمن المناخي واتخاذ إجراءات وقائية الآن من أجل بناء السلام واستدامته ".
وتمتلك دولة الإمارات مسيرة متميزة في العمل من أجل البيئة ترافقت مع تأسيسها في مطلع سبعينيات القرن الماضي وتحرص الإمارات على المشاركة الفعالة في المؤتمرات كافة والفعاليات الساعية للوصول إلى حلول مستدامة تسهم في تجاوز تحديات التغير المناخي وبادرت بإطلاق العديد من الجوائز البيئية الهادفة إلى دعم وتشجيع المبادرات المبتكرة محلياً ودولياً .
وعبر مسيرة نوعية ممتدة حرصت دولة الإمارات على أن تكون مشاركاً فاعلاً في دورات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP لعرض مبادراتها في حماية البيئة ونموذجها الرائد في الاستدامة والاطلاع على تجارب الدول الأخرى في معالجة القضايا البيئية وشهدت النسخ العشر الأخيرة من المؤتمر حضوراً فاعلاً ومتميزاً للإمارات.
تعليق